يبدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولة خليجية بين 13 و16 أيار/مايو الجاري تشمل السعودية وقطر والإمارات، ويُتوقع أن يلتقي خلالها قادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة الرياض، وفق ما نقلته وكالة “فرانس برس” عن مصدر مقرّب من الحكومة السعودية.

وتعد هذه الزيارة هي الثانية له إلى الخارج منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني/يناير الماضي، تحمل طابعاً سياسياً واقتصادياً، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج، لا سيما في ملفات الدفاع والاستثمار.

وتأتي الجولة بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية الجمعة الماضية موافقتها على صفقة تسليح للسعودية تشمل ألف صاروخ جو-جو متوسط المدى من طراز AIM-120، بقيمة 3.5 مليارات دولار، وقد أُخطِر الكونغرس الأميركي بالصفقة رسمياً.

في السياق ذاته، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن نية بلاده ضخ استثمارات بقيمة 600 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي، في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.

كما شهدت قطر خلال الأيام الماضية توقيع أول اتفاق تطوير عقاري لـمؤسسة ترمب في الخليج، ويتضمن إنشاء ملعب غولف ومجمع فلل سكنية قرب الدوحة، بمشاركة نجل الرئيس إريك ترمب، إلى جانب شركتي الديار القطرية و”دار غلوبال”.