تواصل مديرية التربية في محافظة درعا، العمل على ترميم وإعادة تأهيل 150 مدرسة في المحافظة، بعد الانتهاء من أعمال ترميم وإعادة تأهيل نحو 50 مدرسة، لاستيعاب الأعداد الكبيرة للطلاب العائدين إلى المحافظة آبان سقوط النظام البائد.
وقال مدير تربية درعا، محمد الكفري، في تصريح خاص لـ”موقع الإخبارية” إن أعمال الترميم وإعادة التأهيل الجارية تهدف إلى استيعاب الطلاب العائدين وتخفيف الازدحام في المدارس الفعالة الموجودة.
وكشف الكفري أنه لم يتم التصريح بشكل رسمي عن تخصيص مبالغ مالية مباشرة للقطاع التعليمي ضمن حملة “أبشري حوران”، لكن الحملة تشمل دعماً للمدارس من خلال مشاريع البنية التحتية والصيانة وإعادة التأهيل .
وفيما يتعلق بخطط تدشين مدارس جديدة لاستيعاب أعداد الطلاب المتزايدة، قال مدير التربية، إن المرحلة الثانية من مشروع الترميم تشمل 150 مدرسة في مختلف أنحاء المحافظة.
وأكد مدير التربية أن الاحتياجات لا تزال كبيرة في الأبنية المدرسية كون جزء كبير منها متضرر من قصف النظام البائد، بالإضافة إلى ذلك، ثمة نقص في التجهيزات من مقاعد وكتب مدرسية وأثاث وغير ذلك.
وحول أبرز المشاكل والمعوقات التي تواجه سير العملية التعليمية في المحافظة بشكل عام، لخص الكفري أبرزها بضعف التجهيزات المدرسية والبنية التحتية وارتفاع الكثافة الصفية في بعض المناطق.
وسبق أن كشفت لجنة حملة “أبشري حوران”، في 25 آب الماضي، عن تخصيص 32 مليون دولار لدعم قطاعات التعليم والصحة والمياه في محافظة درعا.
وأعادت وزارة التربية والتعليم 531 مدرسة إلى الخدمة التعليمية بعد تنفيذ أعمال ترميم شاملة في مختلف المحافظات، وفق ما نقلت وكالة سانا أواخر أيلول الفائت.
وأفاد مدير الأبنية المدرسية في الوزارة محمد الحنون، حينها، أن أكثر من 7000 مدرسة ما تزال تنتظر تدخلاً عاجلاً، لا سيما في إدلب وريفها وريف حماة ودرعا ودير الزور وريف حلب الجنوبي وحمص.
والتحق في 21 أيلول الماضي، أكثر من 4 ملايين طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية بمدارسهم مع بدء العام الدراسي 2025-2026، موزعين على مختلف المراحل التعليمية، بينما بلغ عدد المدارس الموضوعة بالخدمة 12 ألف مدرسة.



