رحّب وزراء خارجية كل من السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا إضافة إلى باكستان وتركيا وقطر ومصر بالدور القيادي للرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة.
وشدد الوزراء في بيان مشترك صدر اليوم الثلاثاء 30 أيلول، على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، مثمنين في الوقت ذاته إعلان الرئيس ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، إلى جانب منع تهجير الشعب الفلسطيني، وكذلك إعلانه بعدم السماح بضم الضفة الغربية.
وأبدى الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة والأطراف المعنية لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.
كما أكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين وإطلاق سراح الرهائن.
وشدد وزراء الخارجية في ختام بيانهم على ضرورة إنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة، وتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقًا للقانون الدولي.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن، الإثنين 29 أيلول، إنجاز خطة لإنهاء الحرب في غزة بشكل سريع، وذلك عقب لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأكد ترامب في مؤتمر صحفي مع نتنياهو أن كل الأطراف أعربت عن رغبتها في المشاركة، وأنه خلال بضعة أيام “يجب أن يصمت الرصاص في غزة”.
وطالب المقترح الذي تقدمه به الرئيس الأمريكي بإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وخلال 72 ساعة، على أن يعود رفات الشبان الإسرائيليين فوراً إلى عائلاتهم.
وشملت الخطة أيضاً نزع سلاح حركة حماس بشكل فوري، مع تحميل الدول العربية والإسلامية مسؤولية التعامل مع الحركة.
كما دعا ترامب إلى تأسيس هيئة دولية إشرافية جديدة على قطاع غزة تحت اسم “مجلس السلام”، معلناً أنه سيترأس المجلس بمشاركة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
