رحب نائب الرئيس التركي جودت يلماز، الأربعاء 21 أيار، برفع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على سوريا.
وقال يلماز في منشور على حسابه في منصة “إكس”: إن القرارات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات عن سوريا هي خطوات إيجابية للغاية”.
واعتبر يلماز أن استمرار هذه العقوبات التي فرضت سابقاً على النظام البائد سيتحول إلى عقاب للشعب السوري البريء وعائق أمام عملية إعادة إعمار سوريا.
وأكد نائب الرئيس التركي استمرار بلاده في دعم استقرار الشعب السوري والحرض على ازدهار أراضيها.
وفي سياق متصل، رحبت بولندا بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا واعتبرته خطوة نحو إعادة إعمار البلاد.
وأعلن كل من المبعوث العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ووزراء الخارجية الألماني والنرويجي ترحيبهم بالقرار التاريخي من الاتحاد الأوربي برفع العقوبات عن سوريا.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين، بالقرار الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، الذي يقضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا.
ورأت الوزارة أن هذا القرار تكريماً لصمود الشعب السوري، فعلى مدى الأشهر الماضية واصل السوريون في الداخل والخارج إلى جانب منظمات غير حكومية وفاعلي المجتمع المدني، جهودهم للمطالبة برفع هذه العقوبات.
وأكدت أن الجهود الدبلوماسية السورية المدعومة بحملات تواصل مكثفة في العواصم الأوروبية، لعبت دوراً محورياً في تمهيد الطريق أمام شراكات جديدة قائمة على الثقة والشفافية والتعاون.