شكلت هيئة الطيران المدني، السبت 21 حزيران، خلية أزمة لإدارة العمليات الطارئة في مطار حلب الدولي، عقب قرار نقل الرحلات الجوية إليه.

وتتولى الخلية الإشراف المباشر على سير العمل وتلافي المشكلات التي برزت خلال الأيام الماضية نتيجة الانتقال المفاجئ في العمليات الجوية.

ووجه مدير الهيئة العامة للطيران المدني أشهد صليبي مؤسسة الخطوط الجوية السورية لتشكيل الخلية بما يضمن التنسيق الكامل والمباشر مع خلية مطار حلب، والعمل على تجاوز التحديات الفنية والتنظيمية التي رافقت المرحلة.

وجاء ذلك في بيان نشرته هيئة الطيران المدني عبر معرفاتها، ومن المقرر أن يصل أعضاء خلية الأزمة إلى مطار حلب الدولي صباح الأحد الموافق 22 حزيران 2025، للبدء بتنفيذ المهام المطلوبة عملياً وميدانياً، بالتعاون مع الأطراف المعنية جميعها، لاستعادة الانسيابية في حركة الطيران والخدمات اللوجستية.

ويجري العمل على دعم مركز الاتصال المخصص للمسافرين بعدد من الموظفين المختصين، لتقديم المعلومات بدقة وسرعة، ولاسيما فيما يتعلق بالحجوزات ومواعيد الرحلات والخدمات التشغيلية الأخرى.

كما أعلنت الخطوط الجوية السورية أن جميع رحلاتها الجوية المقررة ليوم غد الأحد 22 حزيران، ستيسّر عبر مطار حلب الدولي في إطار استمرار العمل وفق خطة الطوارئ المعتمدة نتيجة الإغلاق الجزئي للمجال الجوي.

وأوضحت الشركة في بيان نشرته عبر منصاتها الرسمية أنها ستقوم بنقل الركاب بباصات خاصة بين دمشق – العدوي (جانب مشفى دار الشفاء) ومطار حلب، وفق جداول زمنية محددة تضمن الوصول إلى المطار قبل مواعيد الإقلاع.

وتأتي هذه الترتيبات في ظل الإغلاق المؤقت للمجال الجوي الذي دخل حيّز التنفيذ في 14 حزيران الجاري نتيجة الظروف الإقليمية المتوترة والتصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، إذ أعلنت هيئة الطيران المدني اتخاذ هذا الإجراء الاحترازي حرصاً على سلامة الركاب والطواقم الجوية.

وبالرغم من استمرار هذه الظروف، أكدت الخطوط الجوية السورية أنها تواصل تشغيل رحلاتها من مطار حلب الدولي ضمن الفترات الزمنية المتاحة وتسعى إلى توفير أكبر قدر ممكن من الرحلات الجوية بالتنسيق مع الجهات المختصة، مع التزامها الكامل بسلامة المسافرين.