وصل الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء 13 أيار، إلى المملكة العربية السعودية، في مستهل جولة إقليمية، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه مجدداً رئيساً للولايات المتحدة، في كانون الثاني الماضي.
وحطّت طائرة ترامب في مطار الملك خالد في العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ووصف ترامب، في تصريحات له، أمس 12 أيار، زيارته إلى السعودية وقطر والإمارات بـ”التاريخية”.
وأعلن أنّ واشنطن تدرس رفع العقوبات عن سوريا، رغبةً في منحها بداية جديدة.
وقال: “سنعمل مع الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا، وربما نرفع العقوبات”، مؤكداً أنّ قراراً سيُتخذ بهذا الشأن يوم الخميس القادم.
ورحّبت وزارة الخارجية والمغتربين، أمس، بتصريحات الرّئيس الأمريكي حول إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرةً إياها خطوة مشجعة نحو إنهاء معاناة الشعب السوري المستمرة منذ سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنّ العقوبات كانت قد فُرضت سابقاً على “النظام البائد”، وأسهمت في إسقاطه، إلا أنّ استمرارها اليوم بات يطال المواطنين السوريين بشكل مباشر، ما يعيق جهود التعافي الوطني وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وأكّدت الوزارة، في بيانها، أنّ الشعب السوري يتطلّع إلى رفع كامل للعقوبات، باعتبار ذلك ضرورة إنسانية وسياسية تُسهم في تعزيز السلام والازدهار في سوريا والمنطقة عموماً، وتفتح الباب أمام شراكات دولية بنّاءة.
