شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية، الأربعاء 4 حزيران، استهدفت محيط مدينة إزرع في ريف درعا الشرقي، وتل شعار بريف القنيطرة، إضافة إلى منطقتَي سعسع وكناكر في ريف دمشق.
وتأتي الغارات الجوية بعد ساعات من استهداف إسرائيلي بقذائف المدفعية طالت نقاطاً في منطقة سحم الجولان، في ريف درعا الغربي.
وحسب مراسل الإخبارية، فإن القصف المدفعي الإسرائيلي، جاء بعد مزاعم إسرائيلية بسقوط صاروخين في مرتفعات الجولان المحتل مصدرهما الجنوب السوري.
ومن جهته فقد أكد المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية والمغتربين، الأربعاء 4 حزيران، أن الأنباء المتداولة عن القصف من سوريا تجاه الجانب الإسرائيلي، لم تُثبت صحتها حتى هذه اللحظة، مضيفاً: “نرى أن هناك أطرافا عديدة قد تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة لتحقيق مصالحها الخاصة”.
وأكد البيان أن سوريا لم ولن تشكل تهديداً لأي طرف في المنطقة، وأن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في بسط سلطة الدولة، وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
وأردف: “كما ندين بشدة القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية جسيمة، وإن هذا التصعيد يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية ويزيد من حالة التوتر في المنطقة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى التهدئة والحلول السلمية، وندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه الاعتداءات، وإلى دعم الجهود الرامية إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة”.
وقبل أيام شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي اعتداء استهدف موقعًا في محافظة اللاذقية على الساحل، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين، وسط تنديد عربي ودولي واسع.