نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا وعضو لجنة السلم الأهلي حسن صوفان، الأربعاء 23 تموز، الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول مزاعم تصفية وقتل موقوفين وسجناء من فلول النظام البائد داخل السجون.
وقال البابا في منشور على قناته في تلغرام إن “ما يشاع على بعض صفحات وسائل التواصل الاجتماعي عن عمليات إعدام جماعية مزعومة بحق أسرى وموقوفين من فلول النظام البائد أو المحسوبين عليه عار تماماً عن الصحة”.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن ما يتم تداوله من هذه الإشاعات يدخل ضمن إطار حملات تضليل تستهدف تشويه صورة الدولة السورية، وتسعى إلى إثارة الفتنة وتهديد السلم الأهلي.
وشدد المتحدث باسم وزارة الداخلية على أن مؤسسات الدولة ملتزمة بالقانون، وتخضع في عملها الرقابي والإجرائي لضوابط واضحة.
بدوره، شدد عضو لجنة السلم الأهلي حسن صوفان، على أن الأخبار التي تم تداولها مؤخراً من قبل جهات مشبوهة وحسابات وهمية حول “تصفية موقوفين” من فلول النظام البائد لا تمتّ للحقيقة بصلة، وتندرج ضمن حملة ممنهجة هدفها التحريض على الدولة السورية، والتأثير على موقف الشارع الوطني بعد المواقف المشرّفة لأهالي الساحل السوري وبقية المحافظات في دعم وحدة البلاد.
وأكد صوفان أن لجنة السلم الأهلي تواصلت مع الجهات المختصة المعنية بالسجون ومراكز التحقيق والتوقيف، ونفت تلك الجهات بشكل قاطع وقوع أي حالة وفاة أو حادث استثنائي داخل السجون الحكومية.
وبيّن عضو لجنة السلم الأهلي عبر منشور في قناته على تلغرام أنّ أوضاع جميع الموقوفين والسجناء من فلول النظام البائد مستقرة وآمنة، وأن مرحلة الانتهاكات التي كانت تجري في زمن النظام البائد قد انتهت إلى غير رجعة بإذن الله.
وحول بعض الشائعات المتداولة أيضاً بما يخص اتفاق السويداء، أكد البابا أنّ الدولة السورية ملتزمة بشكل تام بالاتفاق المرعي دولياً رغم الخروقات المتكررة التي تنفذها مجموعات خارجة عن القانون.
وأضاف أن حركة خروج بعض العائلات من السويداء تمّت لأسباب إنسانية وأمنية طارئة، منوهاً إلى أنها ظروف مؤقتة، وستتمكن العائلات من العودة فور تأمين كافة المناطق التي نزحوا منها.