بدأت قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية اليوم، 20 تموز، بالانتشار في بلدات وقرى ريف السويداء، بهدف بسط الأمن وإعادة الاستقرار إلى تلك المناطق، وذلك بعد إعلان وقف إطلاق النار الصادر عن رئاسة الجمهورية يوم أمس.
وأفاد مراسل الإخبارية أن الانتشار الأمني شمل بلدات المزرعة والدور وولغا في ريف المحافظة، وسط حالة من الهدوء باتت تشهدها المنطقة عقب تنفيذ الاتفاق، ولا سيما من خلال الانتشار الأمني في القرى والحدود الإدارية.
وتزامن انتشار عناصر الأمن الداخلي مع انسحاب تدريجي لمقاتلي العشائر إلى أطراف المدينة، بعد إعلان مجلس القبائل والعشائر، يوم أمس 19 تموز، سحب جميع مقاتليه خارج السويداء.
وأكد بيان المجلس أن قرار سحب المقاتلين جاء بعد التواصل مع جميع أبناء القبائل والعشائر في المحافظة، وامتثالاً لقرار وقف إطلاق النار ورغبةً في تحكيم العقل، وإتاحة الفرصة لمؤسسات الدولة لأداء دورها في تحقيق الأمن والاستقرار.
وأشار المجلس، في البيان نفسه إلى أن أي خرق للاتفاق من قبل العصابات الخارجة عن القانون سيُقابل بردٍّ قاسٍ من أبناء القبائل والعشائر.
وفي وقت سابق، دعت رئاسة الجمهورية في بيانٍ نشرته عبر معرّفاتها الرسمية جميع الأطراف دون استثناء إلى الالتزام الكامل بقرار وقف شامل وفوري لإطلاق النار ووقف جميع الأعمال القتالية فوراً في كل المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون أي عوائق.
