أفاد مراسل الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت فجر اليوم، الأحد 14 أيلول، في ريف درعا الغربي، حيث نفّذت عمليات تفتيش لعدد من المنازل بذريعة البحث عن أسلحة.

وذكر المراسل أن التوغل الإسرائيلي حدث في قريتي صيصون وسرية جملة بنحو 18 آلية عسكرية، حيث تمركزت 12 آلية وسط بلدة صيصون، فيما انتشرت 6 آليات أخرى في سرية جملة على حافة وادي اليرموك.

وأضاف مراسل الإخبارية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي دخلت بلدة صيصون في درعا نفّذت عمليات تفتيش في البلدة دون معلومات عن اعتقالات طالت سكان المنطقة.

ويأتي التوغل الأخير بعد انتهاكات إسرائيلية متكررة في مناطق الجنوب السوري خلال الأيام الماضية، شملت اعتقالات للمواطنين وتخريب للممتلكات.

وكثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ سقوط النظام البائد في الثامن من ديسمبر 2024، غاراتها على مواقع مختلفة في سوريا من بينها العاصمة دمشق، وتوغلت جنوباً متخطية المنطقة العازلة وتوسعت نحو القنيطرة.

كما أقامت مراكز جديدة داخل الحدود السورية في الجنوب، ونفّذت إنزالاً قرب جبل المانع جنوب دمشق أواخر آب الماضي.