الاثنين 5 محرم 1447 هـ – 30 حزيران 2025
دمشق
Weather
°31.9

توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ محطتين للطاقة الشمسية بقدرة مئتي ميغاواط

مذكرة تفاهم لتنفيذ محطتين للطاقة الشمسية بقدرة مئتي ميغاواط

وقّعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء اليوم، 30 حزيران، مذكرة تفاهم مع شركة 20 Solar Energy LLC الأمريكية، لتنفيذ محطتين للطاقة الشمسية، باستطاعة إجمالية تبلغ 200 ميغاواط.

وبحسب مراسل الإخبارية، فإن المحطة الأولى ستُنفذ باستطاعة 100 ميغاواط دون بطاريات تخزين، في حين ستُجهز المحطة الثانية باستطاعة 100 ميغاواط مع نظام متكامل لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات.

وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز استقرار الشبكة وتحسين كفاءة التزويد الكهربائي، خاصة في أوقات الذروة.

وتأتي هذه المذكرة في إطار مساعي الحكومة لتوسيع الشراكات الدولية في قطاع الطاقة، واستقطاب الاستثمارات النوعية في مجال الطاقات المتجددة.

وجاء توقيع مذكرة إنشاء محطتين للطاقة الشمسية بعد أسابيع قليلة من إعلان وزير الطاقة محمد البشير بدء تنفيذ الاتفاقية مع مجموعة UCC القابضة القطرية، والتي تشمل إنشاء محطة توليد شمسية ومرافق حرارية في منشأة التيم ومحطة دير الزور، باستطاعة 750 ميغاواط.

وأكد الوزير حينها أن هذه المشاريع تمثل محوراً أساسياً في استراتيجية الوزارة لتأمين بنى تحتية طاقية متقدمة تحقق تنوعاً في مصادر التوليد وتدعم التنمية المستدامة، من خلال حلول طاقة ذات جدوى اقتصادية وبيئية.

وتُعد مذكرة التفاهم مع الشركة الأمريكية مؤشراً إضافياً على انفتاح سوريا على شركات الطاقة العالمية، واستمرار جهودها لسد الفجوة بين الإنتاج والطلب، عبر تبنّي حلول طاقة نظيفة ومستقرة تلبّي احتياجات المواطنين وتدعم تعافي الاقتصاد الوطني.

وكانت وزارة الطاقة وقعت جرى توقيع مذكرة تفاهم واتفاقية مع 4 شركات رائدة في قطاع الطاقة، في القصر الرئاسي بدمشق بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع اليوم 29 أيار.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى توسيع شبكة الكهرباء في سوريا عبر إضافة قدرة إنتاجية تصل إلى 5000 ميغاواط، باستخدام تقنيات التوربينات الغازية والطاقة الشمسية.

ويعد هذا المشروع هو الأول من نوعه ضمن مبادرة “إحياء الكهرباء في سوريا”، التي أطلقتها الحكومة بعد رفع العقوبات الغربية والعربية عن دمشق.

وتشمل الاتفاقية أربع شركات دولية كبرى هي شركة “UCC القابضة” القطرية التي تتولى قيادة المشروع من خلال ذراعها الاستثمارية، و“كاليون GES إنرجي ياتيريميلاري” المتخصصة في الطاقة الشمسية، و”جنكيز إنرجي” العاملة في مجالات إنتاج وتوزيع الكهرباء، وشركة “Power International USA” الأميركية، وهي أول شركة من الولايات المتحدة تساهم في مشروع بنية تحتية بهذا الحجم في سوريا منذ أكثر من عقد.