منحت كلية الشريعة في جامعة دمشق، الثلاثاء 17 حزيران، أول درجة دكتوراه نقدية في مجال التفسير العلمي للقرآن الكريم، من خلال أطروحة تسعى إلى إعادة قراءة النص القرآني من منظور علم الأجنة الحديث.
وحملت الأطروحة عنوان “التفسير العلمي لخلق الإنسان الجسدي في القرآن الكريم في العصر الحديث – دراسة تحليلية نقدية” من إعداد الرسالة الباحث أحمد شرف الدين برهان، وإشراف الأستاذ الدكتور عبد العزيز حاجي، إلى جانب الدكتور مروان الحلبي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وأستاذ علم الأجنة في كلية الطب بجامعة دمشق.
وحضر مناقشة الأطروحة عدد من الشخصيات الأكاديمية أبرزهم وزير التعليم العالي الدكتور مروان الحلبي، ورئيس جامعة دمشق الدكتور محمد أسامة الجبان، إلى جانب مختصين في الشؤون الشرعية والطبية.
وتُعد الأطروحة نقلة نوعية في الدراسات التفسيرية، إذ تتناول الأقوال الحديثة المتعلقة بخلق الإنسان الجسدي، من خلال دراسة تحليلية نقدية تهدف إلى تمييز ما هو مقبول منها علمياً وشرعياً وما هو مردود، فضلاً عن كونها دراسة تقييمية علمية تعيد النظر في الطروحات المعاصرة بمنهج علمي رصين.
ونالت الأطروحة درجة الشرف بتقدير 95 في تتويج لجهود بحثية مكثفة تمثل إضافة حقيقية إلى المكتبة القرآنية والعلمية المعاصرة، وتفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين التفسير العلمي والنصوص الشرعية.