أعلنت محافظة دمشق، الأحد 5 تشرين الأول، انتهاء العملية الانتخابية لـ”مجلس الشعب” في دورته التشريعية القادمة، وسط مشاركة واسعة من أبناء المحافظة.
وأشاد محافظ دمشق، ماهر إدلبي بالمشاركة الواسعة التي شهدتها صناديق الاقتراع، معتبراً أنها تعبر عن “الوعي العميق” لدى المواطنين بأهمية دور المجلس في رسم مستقبل البلاد، وثقتهم الراسخة بأن صوت المواطن هو حجر الأساس في بناء دولة العدالة والمؤسسات.
وأكد أن العملية الانتخابية جرت بانسيابية وشفافية، مردفاً أن ذلك تحقق بفضل التنسيق الكامل بين المحافظة والجهات المعنية، وبحضور مراقبين من هيئات دولية ومحلية، مما جعل من هذه التجربة نموذجاً يُحتذى في الممارسة الديمقراطية والمسؤولية الوطنية.
ووجّه التحية لأبناء دمشق، قائلاً: “أثبتوا، كما في كل مرة، وفاءهم لوطنهم وإدراكهم أن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل واجب ومسؤولية تجاه حاضر البلاد ومستقبلها”.
وأشار إلى أن آمال أبناء المحافظة كبيرة بممثليهم الجدد في مجلس الشعب، ليكونوا الصوت الحقيقي في تحسين الخدمات، وتطوير التشريعات، ودعم مسار الإعمار والتنمية.
وأكد في ختام تصريحه أن دمشق ستبقى منارة الوعي، ومهد القرار، وقلب الوطن النابض بالحياة.
يشار إلى أن هذه أول انتخابات برلمانية تجرى بعد سقوط النظام البائد، وجرت العملية الانتخابية في أجواء من الهدوء والتنظيم، وسط إقبال ملحوظ من الناخبين الذين عبّروا عن حرصهم على المشاركة في هذا الاستحقاق الوطني، بما يعكس إرادة المواطنين في المساهمة ببناء مؤسسات الدولة وترسيخ الحياة الديمقراطية.