تواصل فرق الدفاع المدني جهودها في إزالة الأنقاض والركام والسواتر الترابية من بعض المناطق المدمرة في العاصمة دمشق، بهدف إنعاش الأحياء المتضررة والتي عانت القصف والدمار خلال فترة حكم النظام البائد.
وفي إطار هذه العمليات، نفّذت الفرق اليوم، 11 حزيران، حملة في حديقة بستان المزة شملت إزالة الأنقاض والأتربة إلى جانب رفع السواتر الترابية والركام في حي القابون، حيث جرى ترحيل الأنقاض وتوسيع الطرقات لتسهيل حركة المدنيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
كما أطلقت فرق الدفاع المدني، في 15 نيسان الماضي، مبادرة في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، تهدف إلى فتح الطرق المغلقة ورفع الأنقاض من المناطق الحيوية، بما يسهم في تحسين حركة السكان وتقليل المخاطر، وتسريع عمليات التعافي وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة.
ويُعدّ هذا المشروع خطوة نوعية نحو تعافي مدينة دمشق، إذ يركّز على تحسين البيئة الحضرية وتعزيز سلامة السكان، من خلال إزالة الأبنية الآيلة للسقوط وإعادة تدوير الأنقاض، ما يمهّد الطريق أمام عمليات إعادة الإعمار وتحسين ظروف المعيشة.
وتواصل الجهات الحكومية بالتعاون مع الدفاع المدني إزالة الأنقاض وفتح الطرق المغلقة من خلال رفع السواتر الترابية والإسمنتية المتبقية من مخلفات النظام البائد، بهدف تحسين الواقع الخدمي وتهيئة الظروف المناسبة لعودة الأهالي إلى أحيائهم.
