أكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبدالقادر حصرية أن صندوق التنمية السوري الذي أطلق برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، سيساهم في شفاء جراح سوريا وإعادة بنائها بمساعدة شعبها وإعادة النازحين واللاجئين إلى أرضهم.
وأعلن حصرية في منشور عبر حسابه على منصة “لينكد إن” اليوم الجمعة 5 أيلول، استعداد البنك المركزي لدعم مهمة الصندوق من خلال تعزيز الثقة في النظام المالي وضمان الاستقرار النقدي وتطوير بيئة مصرفية قوية وشفافة ومرنة.
وتقدّم بالتهنئة للمدير العام لصندوق التنمية السوري صفوت رسلان وفريقه بمناسبة الإطلاق الرسمي للصندوق خلال مراسم جرت في قلعة دمشق.
وقال: “كما أوضح السيد الرئيس أحمد الشرع في خطابه، فإن الصندوق يشكل فرصة تاريخية لإعادة بناء ما دمره النظام المخلوع واستعادة الأرض التي أحرقوها لتصبح دولة مزدهرة خضراء”.
وأضاف: “من خلال التعاون بين المبادرات التنموية والمؤسسات المالية، يمكننا خلق الظروف لإعادة إعمار مستدامة وشاملة في مختلف أنحاء سوريا”.
وانطلقت مساء أمس فعاليات مؤتمر إطلاق صندوق التنمية في قلعة دمشق برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع.
ووصلت قيمة التبرعات لصالح صندوق التنمية السوري في أول ساعة إلى نحو 60 مليون دولار أمريكي.
ويهدف الصندوق إلى المساهمة في إعادة الإعمار وترميم وتطوير البنية التحتية، والتي تشمل كل ما يدعم الحياة اليومية للمواطنين من خدمات ومرافق، مثل شبكات الطرق والجسور والمياه والكهرباء والمطارات والموانئ والاتصالات وغيرها، إضافةً إلى تمويل المشاريع المتعددة من خلال القرض الحسن.
وتشمل المصادر المالية للصندوق التبرعات الفردية من داخل سوريا وخارجها، والتبرعات الدورية عبر برنامج “المتبرع الدائم” الذي يتيح اشتراكات شهرية ثابتة، إضافة إلى الإعانات والهبات والتبرعات التي يقبلها وفق القوانين والأنظمة النافذة.
