أعلنت حركة حماس، الجمعة 3 تشرين الأول، موافقتها على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وقالت حماس”حرصاً على وقف العدوان أجرينا مشاورات واسعة للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة ترامب”، حسب ما نقلت قناة الجزيرة القطرية.
وأضافت “بما يحقق وقف الحرب والانسحاب الكامل نعلن موافقتنا على الإفراج عن كل الأسرى أحياء وجثامين وفق مقترح ترامب”، مؤكدة استعدادها للدخول فوراً من خلال الوسطاء في مفاوضات لمناقشة كل التفاصيل.
وجددت حماس موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين بتوافق وطني واستناداً لدعم عربي إسلامي.
وأشارت إلى أن “ما ورد في مقترح ترامب عن مستقبل قطاع غزة وحقوق شعبنا يرتبط بموقف وطني يناقش في إطار وطني فلسطيني جامع”.
وأكدت أن القضايا المتعلقة بمستقبل قطاع غزة ترتبط بموقف وطني جامع يستند إلى القوانين والقرارات الدولية.
ونقلت الجزيرة عن القيادي في الحركة موسى أبو مرزوق قوله: “وافقنا على تصور إقليمي ودولي قدمته مصر ويشمل أجوبة بشأن السلام والمستقبل”، مشيراً إلى أن “الأولوية لوقف الحرب والمجازر ومن هذه الزاوية تعاملنا بإيجابية مع الخطة”.
ولفت أبو مرزوق إلى أن تسليم الأسرى والجثامين خلال 72 ساعة أمر نظري وغير واقعي بالظرف الحالي.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 29 أيلول الفائت، إنجاز خطة لإنهاء الحرب في غزة بشكل سريع،
وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة الأمريكية واشنطن، إن كل الأطراف أعربت عن رغبتها في المشاركة، وأنه خلال بضعة أيام “يجب أن يصمت الرصاص في غزة”.
وشدد على أن الحديث يدور عن السلام في الشرق الأوسط بأسره وليس مجرد وقف الحرب في غزة، موجهاً الشكر لقادة دول عربية وإسلامية وحلفاء في أوروبا على التجاوب مع مبادئ الخطة.
كما طالب المقترح بإطلاق سراح جميع الرهائن بشكل فوري وخلال 72 ساعة، على أن يعود رفات الشبان الإسرائيليين فوراً إلى عائلاتهم.
وشملت الخطة نزع سلاح حركة حماس بشكل فوري، مع تحميل الدول العربية والإسلامية مسؤولية التعامل مع الحركة.
