الجمعة 4 ربيع الآخر 1447 هـ – 26 أيلول 2025

حملة “الوفاء لإدلب” تلقى دعماً حكومياً وشعبياً

حملة الوفاء لإدلب

تشهد محافظة إدلب حراكاً شعبياً وحكومياً، في إطار التحضير لانطلاق حملة “الوفاء لإدلب” غداً 26 أيلول، في الملعب البلدي وسط المدينة، بهدف حشد جهود أهل الخير والداعمين لإعادة تجهيز الخدمات الأساسية في المناطق المدمرة من المحافظة.

وبدأت التحضيرات في المحافظة منذ 15 يوماً عبر الترويج للحملة، بهدف نقل واقع المدينة المتمثل في قلة الخدمات في مختلف القطاعات، وحجم الحاجة التي يعانيها السكان، من خلال نشر مقاطع مصورة لنشطاء وإعلاميين ومصورين سوريين وعرب وأجانب.

ودعا وزير الطوارئ وإدارة الكوارث، رائد الصالح، الجميع ليكونوا “سنداً وعوناً” لمحافظة إدلب، من خلال المساهمة في حملة الوفاء لإدلب الداعمة لإعمار وتأهيل الخدمات الأساسية في المحافظة.

وقد ذكرت محافظة إدلب عبر معرّفاتها الرسمية أن الحملة تشمل إعادة تأهيل المدارس والمراكز الطبية والمشافي، وإزالة الركام، وتجهيز محطات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى ترميم المساجد والأفران، وصيانة الطرقات وإنارتها، وتأهيل المرافق العامة واستصلاح الأراضي المدمرة والمهملة وزراعة الأشجار.

وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة حملات وطنية مشابهة في عدة محافظات سورية خلال الأسابيع الماضية لدعم المناطق المتضررة، كان أبرزها فعالية إطلاق “صندوق التنمية السوري”، و”دير العز”، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران”، و”ريفنا بيستاهل”.

تصفح معرفات حملة “الوفاء لإدلب” على مواقع التواصل الاجتماعي