أعلنت محافظة إدلب وبالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، عن إطلاق حملة التشجير تحت شعار “معاً لنعيد إدلب خضراء”، وذلك يوم غدٍ الأحد ٢٣ تشرين الثاني، بهدف تعزيز الغطاء النباتي، وزيادة المساحات الخضراء، وتحسين الواقع البيئي والزراعي في مختلف مناطق المحافظة.
وأوضح محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، أن إدلب تستحق أن تعود خضراء كما كانت، إطلاق هذه الحملة يمثّل خطوة مهمة لإعادة الحياة إلى أراضيها، بحسب ما نشرته المحافظة عبر معرفاتها الرسمية، السبت 22 تشرين الثاني.
ودعا عبد الرحمن أبناء المحافظة، من مؤسسات رسمية وأهلية وطلاب وشباب، إلى المشاركة الفاعلة في حملة التشجير التي ستسهم في حماية البيئة ومستقبل الأجيال.
وأشار إلى أن التعاون بين المحافظة ووزارة الزراعة يشكّل ركيزة أساسية لإنجاح الجهود الوطنية التي تسعى إلى تحسين البيئة، وزيادة المساحات الخضراء، والحدّ من التدهور الحاصل في الموارد الطبيعية.
وبحسب ما ذكر عبد الرحمن، تشمل الحملة تشجير مداخل المدن والطرقات والحدائق العامة والمناطق الحراجية، إضافةً إلى تنفيذ فعاليات توعوية مخصّصة للمدارس والمجتمع المحلي.
وفي السياق ذاته، عقد مدير الزراعة في محافظة إدلب مصطفى موحد، اجتماعاً مع رؤساء الدوائر الفرعية في المديرية، لمناقشة توزيع المهام وتحضير فرق العمل لانطلاق حملة التشجير المرتقبة «معاً لنعيد إدلب خضراء».
وتناول الاجتماع وضع خطة تنفيذية متكاملة للحملة، شملت تحديد أولويات المناطق المستهدفة، وآليات المتابعة والتنسيق بين الفرق الميدانية، بما يضمن نجاح الحملة وتحقيق أهدافها في توسيع الغطاء النباتي وتعزيز استدامة الموارد الحراجية في المحافظة.
وكانت قد انطلقت حملة “النظافة مسؤوليتنا” في مدينة إدلب في 6 تشرين الثاني الجاري، برعاية المحافظة، ومشاركة عدد من فعاليات المجتمع المدني، في خطوة تهدف إلى تعزيز دور المجتمع المحلي في الحفاظ على البيئة العامة.
وأفاد مراسل الإخبارية أن المحافظ محمد عبد الرحمن كان على رأس الفعاليات المشاركة في الحملة، لتنظيف شوارع وأحياء مدينة إدلب، وتشجيع الأهالي على الالتزام بالنظافة العامة والحفاظ على جماليتها.
وتهدف الحملة إلى نشر التوعية بأهمية النظافة في الأماكن العامة، وترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه البيئة، من خلال مشاركة الأهالي في أعمال التنظيف والتأهيل في عدد من أحياء المدينة.



