بدأت محافظة حلب المرحلة الثانية من حملة مكافحة التسول التي توسّعت لتشمل أحياء جديدة بعد أن استهدفت في نسختها الأولى عدداً من الساحات والشوارع الرئيسية في المدينة.
وأوضحت المحافظة، اليوم 8 أيلول، عبر معرفاتها الرسمية أن المرحلة الأولى من الحملة غطت مناطق: السبيل، جامع الرحمن، الجامعة، دوار الشرطة، دوار العمارة، دوار الصخرة، دوار الكرة، القصر البلدي، ساحة سعد الله الجابري، والحديقة العامة.
وامتدت المرحلة الثانية لتشمل أحياء العزيزية والسلمانية والشعار والصاخور والميدان والصالحين والفردوس وصلاح الدين والأنصاري وسيف الدولة.
وجرى خلال الجولات نقل عدد من المتسولين من مختلف الأعمار إلى مركز مكافحة التسول لمتابعة أوضاعهم ضمن برامج الرعاية والتأهيل، في إطار خطة شاملة للحد من الظاهرة ومعالجتها بطرق اجتماعية وإنسانية.
وفي 19 آب الفائت، انطلقت المرحلة الأولى من حملة مكافحة التسول في حلب مترافقة مع تخصيص مركز إيواء مجهز لاستقبالهم، يضم غرفاً للإقامة وعيادة طبية لتقديم الخدمات الصحية اللازمة.
وتعاني معظم المناطق والمحافظات ظاهرة التسول بسبب الحرب التي شنّها النظام البائد على السوريين وما أعقبها من أوضاع اقتصادية متردية، ولا سيما انتشار الفقر وارتفاع مستوى البطالة.
وسبق أن ناقشت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات في 17 تموز الماضي، مع ممثلين عن عدد من الوزارات المعنية ظاهرة التسول وسبل التعامل معها عبر إعداد خطة وطنية متكاملة تهدف إلى معالجتها جذرياً.