الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

درعا تنتفض رفضاً للتقسيم وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي

درعا تنتفض رفضاً للتقسيم وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي

تجمع الآلاف في ساحات عدّة في محافظة درعا، الجمعة 28 تشرين الثاني، تأكيداً على وحدة الأراضي السورية ورفضاً لمحاولات التقسيم، بالتوازي مع إدانة للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.

وتوزعت التجمعات في “نوى وتسيل وطفس وجاسم وداعل غرباً، وفي بصرى الشام وخربة غزالة والجيزة والمسيفرة شرقاً، بينما شهدت مدينة الصنمين في الشمال” مشاركة واسعة.

ورفع المشاركون لافتات تؤكد التمسك بوحدة سوريا، من قبيل “سوريا واحدة موحدة” و”لا للتقسيم” و”العدوان الإسرائيلي لن يمر”، إلى جانب شعارات ترفض الطائفية وتؤكد أن البلاد لجميع أبنائها، في انعكاس لحالة الإجماع الشعبي على الهوية الوطنية الجامعة.

كما عبّر المتظاهرون عن إدانتهم للهجوم الإسرائيلي الأخير على بلدة بيت جن والذي أدى إلى ارتقاء 13 مدنياً، مؤكدين دعمهم للجيش السوري في مواجهة الاعتداءات، وتشديدهم على أن السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأكد المحتجون أن رسالتهم موجهة للمجتمع الدولي وللاحتلال الإسرائيلي على حد سواء، بأن الشعب السوري موحد في الدفاع عن وطنه، وأن أي محاولات للمس بالسيادة أو تقسيم البلاد مصيرها الفشل أمام الإرادة الشعبية الراسخة.

وارتقى 13 شهيداً بينهم نساء وأطفال، في حصيلة نهائية، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف بلدة بيت جن في ريف دمشق، في وقت سابق اليوم، فيما لا تزال تعمل فرق الدفاع المدني على استخراج عالقون تحت الأنقاض.

ونزحت عشرات العائلات من بلدة بيت جن، بعد الغارات الأخيرة، باتجاه المناطق القريبة من ريف دمشق.

وجاء القصف عقب محاصرة دورية عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي أثناء توغلها في البلدة واندلاع اشتباك مع الأهالي قبل انسحابها.

المصدر: الإخبارية