انطلقت قافلة جديدة ضمن مبادرة فزعة القلمون، اليوم الأربعاء 9 تموز، بإشراف إدارة منقطة النبك ويبرود في ريف دمشق، دعماً لجهود إطفاء الحرائق في الساحل السوري، وبالتعاون مع الدفاع المدني في المنطقة.
وأعلنت محافظة ريف دمشق عبر معرفاتها الرسمية، أن القافلة تضمنت مستلزمات طبية ومواد غذائية ووجبات جاهزة وكشافات وخراطيم إطفاء، إلى جانب مطبخ ميداني متنقل وكمية من الوقود تقدّر بـ4000 ليتر.
وأشارت المحافظة إلى أن القافلة الأولى انطلقت قبل يومين، تحتوي صهاريج مياه ومعدات إطفاء وأدوية.
وجاءت المبادرة في إطار مساهمة مجتمعية من أبناء القلمون للاستجابة للحرائق المندلعة في بعض مناطق الساحل السوري.
وبدأت وزارة الطوارئ عبر منظمة الدفاع المدني وبدعم حكومي وشعبي واسع، منذ 3 تموز عمليات إخماد الحرائق التي اندلعت في غابات العطيرة والريحانية وشلف وزنزف في ريف اللاذقية بمشاركة مروحيات تابعة لوزارة الدفاع، وكذلك بدعم ميداني وجوي من فرق إطفاء تركية وأردنية.
وأطلقت محافظة اللاذقية ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، الثلاثاء 8 تموز، حملة “بأيدينا نحييها” لإعادة الغابات خضراء وترميم الجبال التي تعرضت للحرائق، ومساعدة الأهالي الذين تضررت منازلهم وأراضيهم.
