استقبل اللواء المهندس مرهف أبو قصرة، اليوم 11 أيار، وفداً من وجهاء مدينة جرمانا، في مقر وزارة الدفاع بدمشق.
وأكَّد الوفد خلال اللقاء تمسّك أبناء المدينة بوحدة سوريا تحت قيادة وطنية واحدة، مثمّناً دور وزارة الدفاع في إنهاء الفتنة التي كادت أن تعصف بجرمانا مؤخراً.
وأشاد وجهاء المدينة بتدخّل الجيش لضبط الأمن ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، مؤكدين أنَّ الحفاظ على الاستقرار والسلم الأهلي أولوية وطنية لا مساومة عليها.
ويأتي هذا اللقاء في سياق سلسلة اجتماعات رسميّة تشهدها العاصمة دمشق منذ عدّة أيام، أبرزها الاجتماع الذي عُقد أمس بين وزير الداخلية أنس خطاب ووفد من وجهاء وأعيان محافظة السويداء، برئاسة المحافظ مصطفى بكور، وبحضور وزير التعليم العالي مروان الحلبي.
وتهدف هذه المباحثات إلى احتواء تداعيات التوترات الأخيرة في ريف دمشق والسويداء، والتي أعقبت انتشار تسجيلات مفبركة ومسيئة ذات طابع طائفي.
وتشهد محافظة ريف دمشق، منذ مطلع الشهر الجاري، تحرّكات رسمية ومجتمعية متسارعة تهدف إلى تطويق الفتن ورفض محاولات التحريض، وسط تأكيد حكومي على التمسّك بالوحدة الوطنية، وتجريم كل خطاب يروّج للانقسام أو يُهدّد السِلم المجتمعي.
