أكد عدد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، خلال جلسة بشأن سوريا، الأربعاء 21 أيار، دعمهم للحكومة السورية في جهودها نحو الاستقرار والتنمية والانتقال السياسي، وشددوا على ضرورة احترام سيادة البلاد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية.
وأعرب المندوب البريطاني عن تفاؤل بلاده حيال مستقبل سوريا، داعياً إلى احترام سيادتها، وأكد استعداد لندن لدعم الحكومة في طريقها نحو مستقبل مزدهر.
من جانبه، أكد المندوب الفرنسي أن استقبال باريس للسيد الرئيس أحمد الشرع، يمثل خطوة تؤكد دعم فرنسا لسوريا، وأوضح أن الاتحاد الأوروبي يدعم الشعب السوري منذ انطلاق الثورة عام 2011، معرباً عن تقديره لانفتاح الحكومة على التواصل الدولي.
وشدد على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية، وتقديم المجتمع الدولي لمختلف أنواع الدعم خلال المرحلة الانتقالية.
وأوضحت ممثلة الدنمارك أن بلادها تؤكد الدعم الكامل المقدم من الأمم المتحدة لسوريا، ورحبت بـمبادرات دول الخليج في هذا السياق.
وأشارت إلى أن رفع العقوبات يمكن أن يقلب الأوضاع لصالح السوريين، داعية إلى تعزيز الجهود الإنسانية ودعم الحكومة في المرحلة الانتقالية.
من جهته، قال وزير خارجية اليونان، إن سقوط نظام الأسد “أشعل الأمل” في قلوب السوريين، مؤكداً أن بلاده جاهزة للمساهمة في إعادة إعمار سوريا وملتزمة بدعم وحدة سوريا وسيادتها.
وتأتي هذه التصريحات في ظل المواقف الدولية الداعمة للحكومة السورية، بهدف إنعاش الاقتصاد وإطلاق عجلة إعادة الإعمار وتأهيل البنى التحتية وتوفير الخدمات الأساسية للسوريين بعد حقبة طويلة من الظلام في عهد النظام البائد.
