أعلنت وزارة الخارجية اليابانية تقديم 5.5 ملايين دولار لدعم برنامج الأمم المتحدة “موئل” في سوريا، بهدف تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين من الأزمة ودعم إعادة الإعمار.
وأضافت الوزارة في بيان رسمي، الأحد 31 آب، أن برنامج “موئل” الذي وقعته اليابان مع الأمم المتحدة يستهدف إعادة بناء البنية التحتية الأساسية في الأحياء الفقيرة والعشوائية في مدينتي حلب وحمص، اللتين تعدّان من المناطق الأكثر تضرراً في سوريا.
كما كشفت أن البرنامج يهدف إلى تأمين بيئة معيشية آمنة وصحية للسكان، مؤكدة أن ذلك أصبح قضية ملحة، خاصة مع عودة اللاجئين إلى منازلهم.
ويعد هذا الدعم خطوة بارزة من اليابان تجاه سوريا، ومن المتوقع أن يسهم في تحسين الظروف المعيشية للسكان المتضررين ويسهّل عودتهم إلى منازلهم.
وفي وقت سابق، أشار كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيماسا هاياشي، إلى موقف الحكومة اليابانية الداعي إلى دعم الجهود الإيجابية في سوريا بالتنسيق مع المجتمع الدولي، لتحسين حياة الشعب الذي عانى من ويلات الحرب الطويلة.
وأبدت اليابان في بيان نشر على موقع المفوضية الأوروبية عقب قمة الاتحاد الأوروبي واليابان 2025، التزامها بدعم جهود سوريا نحو مستقبل سلمي ومستقر.
