أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة دير الزور العقيد ضرار الشملان، اليوم 16 حزيران، بدء حملة أمنية شاملة على مستوى المحافظة لملاحقة عناصر فلول النظام البائد.
وأوضح الشملان أن الحملة ستُنفَّذ على عدة مراحل، تبدأ من مدينة الميادين، نظراً لوجود عناصر مطلوبة فيها ومتورطة في أنشطة تهدد أمن المجتمع.
وأشار إلى أن من بين هذه الأنشطة: الاتجار بالمخدرات، وارتكاب جرائم قتل، والاعتداء على الأهالي، بالإضافة إلى ورود دعاوى قضائية ضد بعض المتورطين.
وأكد أن الحملة تأتي بالتنسيق والتعاون المباشر مع وزارة الدفاع، التي توفر الغطاء الأمني والدعم اللوجستي لضمان نجاح العمليات.
ولفت إلى أن الحملة ستتم بشكل مرحلي ومدروس، مع الالتزام الكامل باحترام حقوق المواطنين وعدم المساس بأي طرف بريء، وتستهدف فقط من تثبت بحقهم أدلة واضحة على تورطهم في الجرائم المذكورة.
ودعا العقيد الشملان الجميع إلى الإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، مؤكداً أن تطبيق القانون يتطلّب الحزم والعدالة، وأن هناك التزاماً كاملاً بالمساءلة القانونية لكل من يثبت تورطه.
واختتم بيانه بالتأكيد على أهمية التكاتف المجتمعي في دعم جهود الأمن والاستقرار.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي شهدتها دير الزور خلال الأشهر الماضية للبحث عن فلول النظام المخلوع، كان آخرها في 28 أيار الفائت.
وأسفرت الحملة حينها عن إلقاء القبض على مجموعة مسلّحة خارجة عن القانون، كانت بحوزتها كمية من الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى أسلاك مسروقة من الشبكة الكهربائية.
وتؤكد وزارة الداخلية أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة شاملة لإعادة الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة التي نشطت خلال فترة حكم النظام البائد، ولا سيما في المناطق الحدودية.
