وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران بـ”اللحظة البالغة الخطورة” في الشرق الأوسط، داعياً عبر تغريدة له نشرها في منصة X، مساء الجمعة 13 حزيران، إلى ضبط النفس وتهدئة التوتر القائم بين الطرفين.
وأضاف لامي في تغريدته، “نعلم جيدا أن إسرائيل يجب أن تحمي شعبها و أمنها كما كانت لدينا مخاوف جسيمة منذ وقت طويل حيال برنامج إيران النووي و تخصيبه لليورانيوم”.
مشيرًا إلى أن بلاده برفقة فرنسا وألمانيا منخرطة مع إيران لشهور عديدة لمعالجة هذه المشاكل، بالتوازي مع جهود الولايات المتحدة المنخرطة أيضا في المحادثات مع الجانب الإيراني.
وشدد لامي على ضرورة اللجوء إلى الدبلوماسية وضبط النفس والتراجع عن أي صراع إقليمي، منوهاً بأن مركز إدارة الأزمات ينصح المواطنين البريطانيين بمتابعة تحديثات وزارة الخارجية البريطانية المتعلقة بالسفر في ظل هذا التصعيد.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد كشف مساء اليوم، أنه أصدر تعليماته للجهاز الأمني قبل أكثر من ستة أشهر للقضاء على البرنامج النووي، وحدد موعد العملية في نهاية نيسان، لكن لم يتم تنفيذها في الموعد لأسباب مختلفة.
مضيفاً أن الموعد النهائي حدد بناء على توصية من الجيش الإسرائيلي، بعد التشاور مع رئيس الأركان ووزير الأمن، معتبرًا أن “امتلاك إيران أسلحة نووية، يعني أن إسرائيل ستزول عن الوجود”.