أدانت رئاسة الجمهورية اليوم، الأربعاء 16 تموز، الانتهاكات بحق الأهالي في محافظة السويداء وتعهدت بمحاسبة المتورطين.
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان لها عبر معرفاتها الرسمية أن الدولة السورية تابعت باهتمام بالغ الانتهاكات المؤسفة التي طالت بعض المناطق في محافظة السويداء مؤخرًا.
وقال البيان: إن “هذه الأفعال التي تندرج ضمن السلوكيات الإجرامية وغير القانونية، لا يمكن قبولها تحت أي ظرف من الظروف، وتتنافى تماماً مع المبادئ التي تقوم عليها الدولة السورية”.
وأشار البيان، إلى أن الحكومة السورية تدين بشدة هذه الأعمال المشينة، وتؤكد التزامها التام بالتحقيق في جميع الحوادث المتعلقة بها، ومحاسبة كل من ثبت تورطه فيها، مضيفة أن “أي جهة مسؤولة عن هذه الأعمال، سواء كانت فردية أو منظمات خارجة عن القانون، ستتعرض للمحاسبة القانونية الرادعة، ولن نسمح بمرورها دون عقاب”.
وأضاف البيان الصادر أن الدولة السورية بقيادتها وأجهزتها، تضع أولوية قصوى لحماية الأمن والاستقرار في جميع أنحاء سوريا، وتؤكد أن العدالة هي المعيار الذي نعمل به في جميع الحالات، مؤكدة للأهالي في السويداء أن “حقوقهم ستكون دائما مصونة وأننا لن نسمح لأي طرف بالعبث بأمنهم أو استقرارهم”.
وأصدرت رئاسة الجمهورية أمس الثلاثاء بياناً أكّدت فيه على التزام الجهات المدنية والعسكرية بمنع أي شكل من أشكال التجاوزات، إضافة لحرص الدولة على صون الحقوق، وحقن الدماء، وسيادة القانون وضمان انتظام مؤسساتها.
