رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الثلاثاء 20 أيار، بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا.
وقالت في تغريدة عبر منصة “إكس”: “إن مسار التعافي لا يزال طويلاً، لكن أوروبا مستعدة للعمل مع سوريا على طول هذا المسار”.
وأضافت: “نريد أن نكون شركاء في نمو سوريا، إلى جانب حلفائنا في المنطقة وخارجها”، مشيرةً إلى أن “المصالحة هي الخطوة الأولى والحاسمة نحو إعادة الإعمار في البلاد.”
ولاقى إعلان الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سوريا ترحيباً واسعاً، حيث اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن قرار الاتحاد الأوروبي يشكّل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار في سوريا، الذي ينعكس بدوره على استقرار المنطقة.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، قد قالت في تغريدة عبر منصة “إكس”: “نريد مساعدة الشعب السوري على بناء سوريا جديدة، شاملة وسلمية.”
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية ترحيبها بالقرار التاريخي الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي، والقاضي برفع جميع العقوبات الاقتصادية المفروضة خلال حقبة نظام الأسد.
وسبق إعلان الاتحاد الأوروبي، قرارٌ مماثل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى العاصمة السعودية، الرياض، في 13 أيار، الأمر الذي يدعم جهود الحكومة في إعادة الإعمار وتحقيق تطلّعات الشعب السوري.
