وجه رئيس اتحاد غرف التجارة السورية، علاء عمر العلي، اليوم السبت 23 آب، دعوة مفتوحة إلى رجال الأعمال من داخل سوريا وخارجها للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، الذي تنطلق أعماله يوم الأربعاء المقبل، الموافق 27 آب الجاري.

أكد العلي في تصريح صحفي، أن المعرض هذا العام يحمل طابعاً استثنائياً، إذ يأتي في مرحلة جديدة بعد سقوط النظام البائد، ليكون منصة لإعادة بناء الاقتصاد الوطني على أسس من الحرية والعدالة والتنمية.

وأضاف أن مشاركة مئات الشركات المحلية والأجنبية تعكس الثقة المتزايدة في السوق السورية، وتؤكد أهمية المعرض كحدث اقتصادي محوري في المنطقة، بما يسهم في رسم ملامح سوريا المزدهرة التي يتطلع إليها الجميع.

وأشار رئيس الاتحاد إلى أن معرض دمشق الدولي، الذي يعد من أقدم وأعرق الفعاليات الاقتصادية في الشرق الأوسط والعالم العربي، يشكل فرصة فريدة لعرض القدرات الإنتاجية والتجارية والاستثمارية السورية، ويفتح المجال أمام تبادل الخبرات والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.

وتستمر فعاليات المعرض حتى الخامس من أيلول المقبل، بمشاركة أكثر من 225 شركة أجنبية ونحو 725 شركة عربية ومحلية، موزعة على مساحة عرض تبلغ 95 ألف متر مربع.

وأكد مدير المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية، محمد حمزة، 22 آب، في تصريح مصور على صفحة وزارة الاقتصاد، أن ما يميز المعرض في هذا العام أنه سيكون أول نسخة منذ حوالي 60 عاماً، بتنظيم وترتيب وإدارة السوريين الوطنيين الحقيقيين.

ووجه رسالة إلى المستثمرين والشركات والدول العربية والأجنبية للمشاركة في معرض دمشق الدولي، مؤكداً ترحيب سوريا بالجميع وانفتاحها على الاستثمار، وأشار إلى أن معرض دمشق الدولي هو أقدم ظاهرة اقتصادية سياسية ثقافية في سوريا، وعلى مستوى المنطقة العربية.