أكد رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي محمد أبو نيان الخميس 24 تموز، أن منتدى الاستثمار السعودي – السوري، كشف عن فرص استثمارية واسعة.
وخلال المنتدى الذي عُقد في قصر الشعب بدمشق، جرى توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بقيمة تجاوزت 6 مليار دولار.
وأوضح أبو نيان أن تشكيل مجلس الأعمال السوري السعودي تم بسرعة بدعم مباشر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أبدى رغبة واضحة في دعم الاستثمارات في سوريا.
كما أشار إلى أن سوريا تشهد ما وصفه بـ”ولادة اقتصادية جديدة” تستند إلى موارد طبيعية وبشرية غنية.
وبيّن أبو نيان أن السيد الرئيس أحمد الشرع طرح خلال لقائه برجال الأعمال السعوديين أفكاراً تؤكد أن الاقتصاد يشكّل محوراً أساسياً في توجهات الدولة، وأن الاستثمار المستدام يُعد خياراً استراتيجياً بعيداً عن الاعتماد على المساعدات.
وذكر أن الشراكة بين البلدين تركز على تحقيق التنمية المستدامة وتطوير الاقتصاد السوري، لافتاً إلى أن سوريا غنية بالموارد النفطية والمعدنية والزراعية والسياحية.
كما أكد أن التعاون بين الرئيس الشرع وولي العهد السعودي يشكل نموذجاً للتكامل الاقتصادي في المنطقة.
واختتم أبو نيان بالإشارة إلى أن ما يقوم به مجلس الأعمال السوري السعودي يُعد تطبيقاً عملياً لرؤية السعودية 2030، مؤكداً أن النهج القائم على الإنجاز والشراكة سيُطبّق في سوريا الجديدة بقيادة السيد الرئيس أحمد الشرع.
وانطلقت مراسم توقيع الاتفاقيات في المنتدى الاستثماري السوري – السعودي المشترك، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع في قصر الشعب، بحضور وفد يضمّ نحو 120 رجل أعمال ومستثمرين يترأسه وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح.
وافتتح وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار المنتدى بكلمة قال فيها إن: “المنتدى محطة تاريخية في مسيرة العلاقات بين بلدينا الشقيقين فما يجمعنا من روابط الأخوة ووحدة المصير يشكل أساساً متيناً لشراكات استراتيجية تخدم مصالح شعبينا”.
