أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني أن سوريا تمثّل “عُمقاً استراتيجياً وأمناً قومياً” بالنسبة للعراق، مشدداً على رفض بلاده تقسيم سوريا وأي وجود أجنبي على أراضيها في إشارة إلى الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية في سوريا.
وقال السوداني، اليوم الثلاثاء 29 تموز، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس، إن استقرار سوريا مهم بالنسبة للعراق، مضيفاً أن “بغداد ودمشق تواجهان عدواً مشتركاً وهو تنظيم الدولة الذي يوجد بوضوح في سوريا”.
وأضاف السوداني أن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، “حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة”، مؤكداً أن حكومته تنسق مع نظيرتها السورية ولا سيما في المسائل الأمنية.
وفي أيار الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إن “بلاده تولي أهمية كبيرة لأمن سوريا واستقرارها، وتحرص على أن تنتهي المشاكل التي يعاني منها الشعب السوري في أسرع وقت ممكن”.
وأكد السوداني حينها، على ضرورة اتخاذ موقف بشأن التدخلات الإسرائيلية في سوريا، معتبراً أن هذه التدخلات تشكل خطراً على مستقبل سوريا وسلامة أراضيها.