ثمّنت رابطة العالم الإسلامي، منتصف ليلة الأربعاء ١٤ أيار، إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض رفعَ العقوبات التي تفرضها بلاده على سوريا.
وحسب بيانٍ الأمانة العامة للرابطة، وصف الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، هذا الإعلانَ بالمُنعطف المهمّ للشعب السوري، لترسيخ استقرار بلاده ودعم مسيرته إلى مستقبلٍ أفضل.
وأكد العيسى، أن إعلان رفع العقوبات الذي جاء بطلبٍ من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو انتصار جديد للدبلوماسية السعودية، وتأكيد على حكمة قيادتها وثقل مكانتها إسلاميًّا ودوليًّا.
مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية طالما سخّرت كلّ إمكاناتها وجهودها من أجل تحقيق الخير والسّلام.
وكانت السعودية قد استضافت أمس الثلاثاء ١٣ أيار، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارة وصفت بالتاريخية.
حيث شهدت الزيارة قراراً برفع العقوبات عن سوريا، والتي فرضتها واشنطن خلال حقبة النظام البائد.
ويعتبر قانون “قيصر” من أقسى العقوبات الاقتصادية الأمريكية، والذي كان يهدف لمحاسبة النظام المخلوع، والضغط السياسي والاقتصادي عليه، إلى جانب منع أي جهود لإعادة الإعمار أو التطبيع الاقتصادي معه.
ومع سقوط النظام المخلوع، طالبت الحكومة السورية الجديدة برفع العقوبات، لانتفاء أسبابها من جهة، ولما لها من أثر سلبي على ملف التعافي، إضافة إلى عرقلتها جهود إعادة الإعمار، والاستثمارات الخارجية في البلاد من جهة أخرى.
