قال وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو، إن واشنطن تريد مساعدة الحكومة السورية من أجل نجاحها.
وأكَّد في تصريحات صحفية، أن عدم مساعدة سوريا سيسبب عدم استقرار لسائر المنطقة.
وحسب الوزير الأمريكي، فإن الامتحان الأول لسياسة واشنطن الخارجية سيكون في سوريا، كما بيّن أن السفارة الأمريكية في تركيا ستبدأ التواصل مع الحكومة السورية.
وقال: “نريد معرفة طبيعة الدعم الذي تحتاجه سوريا حالياً، وهناك مخاطر كثيرة تهدّد دمشق.”
وشدَّد على أن رفع العقوبات عن سوريا سيخلق تداعيات إيجابية مباشرة، وأن القرار سيسمح ببرامج دعم من دول الجوار.
ولفت إلى أن استقرار سوريا ولبنان سيفتح أبواب التحسّن للمنطقة بالكامل.
وقال روبيو خلال اجتماع أنطاليا الثلاثي، إن سوريا تُعدّ بلداً مهماً في المنطقة، وواشنطن ترغب في مساعدتها على استعادة عافيتها.
كما أكَّد أن واشنطن مصممة على تذليل العقبات أمام دعم سوريا، مع ضرورة بناء الثقة بين الجانبين، وقال: “نريد أن يعيش السوريون بسلام وسعادة في وطنهم.”
