نظّم عدد من أهالي بلدة حيالين في ريف حماة الغربي وقفة تضامنية مع عائلات المفقودين والمختفين قسراً، وأهالي المعتقلين السوريين في سجون لبنان.
وذكرت محافظة حماة عبر معرّفاتها الرسمية، الثلاثاء 10 حزيران، أن الوقفة نُظّمت تحت شعار “صوت الأمل والعدالة: لأجل من فُقدوا ومن لا يزالون خلف القضبان.”
وطالب المشاركون في الوقفة بأن تُبنى هيئة المفقودين وهيئة العدالة الانتقالية على أسس الشفافية والشمولية، وأن تضمن الهيئتان مشاركة فعلية لعائلات الضحايا في آليات عملهما.
وحملت الوقفة رسالة واضحة مفادها أن لا عدالة من دون كشف المصير، ولا مصالحة من دون إطلاق سراح المعتقلين.
وأكد المشاركون أن تحقيق العدالة يبدأ بالاعتراف بكل الضحايا دون استثناء، والإصغاء لصوت من ينتظرون أبناءهم منذ سنوات.
وفي 19 أيار الماضي، أعلن وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أنه ناقش مع رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام ضرورة تسريع إنهاء معاناة السوريين الموقوفين في سجن رومية.
وأكد الشيباني حينها أن الحكومة حريصة بالكاملة على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن، وذكر أنه اتفق مع نواف سلام على بعض خطواته العملية.
ويقبع في السجون اللبنانية أكثر من 2000 سجين وموقوف سوري وفق تقديرات غير رسمية، ودعا رئيس المركز اللبناني لحقوق الإنسان وديع الأسمر، في شهر آذار الماضي، الحكومة اللبنانية إلى توضيح أسباب التهم الموجهة إلى السجناء وبيان طبيعتها.
