شاركت سوريا بشكل فاعل في أعمال قمة منتصف المدة لحركة عدم الانحياز، التي استضافتها العاصمة الأوغندية كمبالا، عبر وفد من وزارة الخارجية والمغتربين.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين عبر معرّفاتها الرسمية، الجمعة 17 تشرين الأول، إن أعمال القمة ركزت على مناقشة سبل مواجهة التحديات الدولية المعاصرة وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لإيجاد حلول للأزمات العالمية.
وأشارت إلى أن دول الحركة جددت خلال الجلسات ترحيبها بعودة سوريا إلى مكانتها الطبيعية في المحافل الدولية، وأشادت بمسار التغيير في سوريا القائم على القيادة والملكية الوطنية، معربة عن دعمها لسيادة البلاد ووحدتها الترابية.
كما أكدت القمة على القرارات الدولية ذات الصلة بهضبة الجولان السوري المحتل، وأدانت الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، ودعت إلى ضرورة احترام ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي.
من جانبه، شدد الوفد السوري المشارك على النهج المتوازن الذي تنتهجه الدبلوماسية السورية الجديدة في علاقاتها الإقليمية والدولية، مؤكداً التزام سوريا الثابت بمبادئ حركة عدم الانحياز وأهدافها السامية في دعم العدالة والتعاون الدولي.
وتأتي هذه المشاركة في إطار العودة النشطة لسوريا إلى الساحة الدولية متعددة الأطراف، وتعكس حرصها على الإسهام الفاعل وتعزيز التعاون البناء مع مختلف المنصات والمنظمات الدولية.
وشارك وزير العدل مظهر الويس، في 12 تشرين الأول، على رأس وفد رسمي في أعمال الدورة السنوية الثالثة والستين للمنظمة الاستشارية القانونية الآسيوية الأفريقية (AALCO) في العاصمة الأوغندية كمبالا، والمقامة ما بين 7 و12 من أيلول الماضي، بهدف تبادل الخبرات في المجال القانوني الدولي.
وتمحورت نقاشات الدورة حول العديد من القضايا القانونية المهمة التي تمثّل أولويات مشتركة لدول الجنوب، وأبرزها انتهاكات القانون الدولي في فلسطين والأراضي المحتلة الأخرى من قبل الاحتلال الإسرائيلي، حسب ما ذكرت وزارة العدل عبر معرّفاتها الرسمية.
