التقى وزير الطاقة المهندس محمد البشير نظيره الأذربيجاني برويز شهبازوف، وذلك على هامش قمة إسطنبول للموارد الطبيعية.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة، ولاسيما في مجالات توريد الغاز، والطاقة المتجددة، وتبادل الخبرات، والاستثمار في مشاريع البنية التحتية.
كما ناقش الوزيران التطورات الإقليمية والدولية في قطّاع الطاقة، مؤكدَين أهمية تنسيق المواقف في المحافل الدولية، وتوسيع مجالات التعاون الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة.
ويأتي هذا اللقاء ضمن تحرّك دبلوماسي نشط يقوده وزير الطاقة السوري خلال القمة، إذ شدّد في كلمته، أمس، على أنَّ قطاع الطاقة في سوريا يواجه تحديات استثنائية نتيجة التدمير الممنهج للبنى التحتية والعقوبات الاقتصادية، ما أثر سلباً على القدرة الإنتاجية والتوزيع.
وأكَّد الوزير البشير أنَّ الحكومة السورية بدأت خطوات جادة لإعادة تأهيل القطاع، من خلال توفير بيئة تشريعية محفزة لجذب الاستثمارات، مُرحّباً في هذا السياق بأي مبادرات دولية تدعم قطاع الكهرباء باعتباره ركيزة أساسية للتعافي الاقتصادي.
وكان الوزير البشير قد عقد لقاءات ثنائية أخرى على هامش القمة، شملت وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، ونائب وزير الصناعة السعودي خالد المظفر، حيث جرى بحث فرص التعاون في مجالات الطاقة.
وفي مؤازرة التحرّكات الإقليمية، كثّف البشير لقاءاته مع ممثلي منظمات دولية، من بينها برنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إطار تنسيق الجهود الإنسانية، وتعزيز الدعم لمشاريع الطاقة والمياه في المناطق المتضررة.
