بحث مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية مازن علوش، الخميس 16 تشرين الأول، مع وزارتي النقل والتجارة وإدارة الهجرة التركية اللمسات الأخيرة لتفعيل اتفاق الترانزيت البري بين سوريا وتركيا.
وقال علوش في منشور على منصة “إكس” إنه أجرى زيارة سريعة إلى تركيا، عقد خلالها اجتماعاً موسعاً مع الوفد التركي تناول خلاله عدداً من الملفات المشتركة بين البلدين، وفي مقدمتها تطوير التعاون الجمركي وتسهيل حركة العبور للمسافرين والبضائع عبر المنافذ الحدودية.
وأكد مدير العلاقات في الهيئة أن اتفاق الترانزيت مع تركيا سيعيد الحيوية إلى حركة النقل الإقليمي ويعزّز التكامل الاقتصادي، ويؤسّس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين الشقيقين.
وكان وزير النقل والبنية التحتية التركي، عبد القادر أورال أوغلو، أعلن في 23 آب الماضي، التوصّل إلى اتفاق مع دمشق يقضي بالسماح للشاحنات السورية والتركية بعبور الحدود إلى دول ثالثة من دون الحاجة إلى تفريغ وإعادة تحميل البضائع.
ونشرت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية تفاصيل مذكرة التفاهم التي وقعت في 28 حزيران الماضي، مع وزارة النقل والبنية التحتية التركية، لإعادة تفعيل التعاون في مجال النقل الطرقي الدولي للمسافرين والبضائع، وتيسير عبور الشاحنات وحركة الترانزيت بين البلدين عبر أراضيهما.
ونصت المذكرة حسب بيان الهيئة العامة للمنافذ على إعادة تشغيل عمليات النقل البري وفق اتفاق النقل الطرقي الدولي الذي وقّع بين الجانبين في 10 أيار 2004.



