قال مصدر أمني للإخبارية، الأحد 3 آب، إن مجموعات خارجة عن القانون خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وهاجمت قوات الأمن الداخلي، وقصفت عدة قرى في ريف المحافظة.
وأضاف المصدر أن خروقات وقف إطلاق النار من قبل تلك المجموعات في ريف السويداء، أدت إلى استشهاد عنصر من الأمن الداخلي وإصابة آخرين.
وأشار المصدر إلى أن “هذه الهجمات تأتي بالتزامن مع السعي الحكومي لإعادة الاستقرار والهدوء إلى محافظة السويداء تمهيداً لعودة الخدمات ومظاهر الحياة فيها”.
ولفت إلى أن هذه الهجمات “تؤكد عزم المجموعات الخارجة عن القانون على إبقاء السويداء في دوّامة التوتر والتصعيد والفوضى الأمنية، كما تؤثر على عمل قوافل الإغاثة التي تصل إلى أهلنا في المحافظة”.
وتأتي هذه الهجمات بعد يوم على عقد لجنة التحقيق في أحداث السويداء اجتماعها الأول برئاسة وزير العدل مظهر الويس.
وشدد الوزير الويس على الالتزام بالمبادئ الأساسية للعدالة وإنصاف جميع المتضررين، مؤكداً أن نتائج التحقيق يجب أن تخدم السلم الأهلي وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع مكوّنات الشعب السوري.
وتعد هذه الهجمات خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الرئاسة في 19 تموز الفائت، وينص على دخول قوات الأمن الداخلي لحماية المواطنين وإعادة بسط الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة التي عانت من جرائم المجموعات الخارجة عن القانون، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية والخدمية للسكان.
وفي 17 تموز الفائت، ألقى السيد الرئيس أحمد الشرع كلمة أكد فيها أن الدولة حريصة على محاسبة من ارتكب تجاوزات بحق أهل السويداء، وأن الدروز في حماية الدولة والقانون يحفظ حقوق الجميع دون أي استثناء، مشدداً على الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها وسلامة أهلها والعمل على تأمين مستقبل أبنائها.