أبدى صندوق النقد الدولي، الخميس 22 أيار، استعداده لدعم جهود المجتمع الدولي في مساعدة سوريا على إعادة تأهيل اقتصادها.
وأكد الصندوق جاهزيته لتزويد سوريا بالمشورة والمساعدة الفنية.
وكان وزير المالية محمد يسر برنية، أعلن في 23 نيس000ان الماضي، تعيين رون فان رودن كأول رئيس لبعثة الصندوق إلى سوريا، منذ بدء الثورة ضد النظام البائد قبل 14 عاماً.
وأوضح برنية أن هذه الخطوة تُعتبر خطوة هامة نحو فتح الحوار مع صندوق النقد الدولي بهدف تعزيز التعافي الاقتصادي وتحسين أوضاع المواطنين السوريين.
وأعلنت دولة قطر والمملكة العربية السّعودية، الأحد 27 نيسان، سَداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدّولي وتبلغ نحو 15 مليون دولار، وذلك في إطار دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد سوريا.
ويتيح سداد المتأخرات حصول سوريا على مخصصات من البنك خلال الفترة المقبلة لدعم قطاعات واسعة وتعزيز بناء قدرات المؤسسات الحكومية.
وكان وزير مالية المملكة العربية السعودية محمد الجدعان، رحب في بيان مشرك مع مدير عام صندوق النقد الدولي وكريستالينا غورغييفا ورئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، في نيسان الماضي، بالجهود الهادفة إلى مساعدة سوريا على إعادة الاندماج في المجتمع الدولي وتمكينها من الحصول على الموارد اللازمة.
وأشاد بدعم جهود الحكومة على مستوى السياسات وتلبية احتياجات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، فضلاً عن تشجيع تنمية القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.