افتتح معاون محافظ إدلب حسن الفجر، الاثنين 29 أيلول، عدداً من المدارس في ناحيتي سراقب وأبو الضهور التابعة لمجمع سراقب التربوي بريف إدلب، وذلك ضمن حملة “العودة تبدأ من المدرسة”.
وأفادت محافظة إدلب عبر معرفاتها الرسمية، أن المدارس المفتتحة شملت: الخواري، وتل النباريز، وإنقراتي الشوحة، وطويل الشيح، وأبو الخوص، إضافة إلى مدارس بجغاص، والحسناء، والسكرية.
وحسب المحافظة، فقد أكد الحضور استمرار العمل على تجهيز المزيد من المدارس في القرى والبلدات المستهدفة، لضمان جاهزية البنية التحتية التعليمية، وتأمين بيئة مدرسية ملائمة لعودة الطلاب مع بداية العام الدراسي.
وفي سياق متصل، أجرى معاون المحافظ أيضاً جولة تفقدية إلى مدرسة خالد بن الوليد للاطلاع على المراحل النهائية من أعمال الترميم، مشددًا على ضرورة إنجاز الأعمال في الوقت المحدد وتوفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب.
وبالتزامن مع ذلك، كانت محافظة إدلب قد أعلنت اليوم افتتاح ثلاث مدارس في قريتي بابيلا والدانة بريف إدلب، وذلك بالتعاون مع مديرية التربية ومنظمة إنسان.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي في إطار توفير بيئة دراسية آمنة للأطفال، وضمان حقهم في التعليم بعد سنوات من التهجير، في المناطق التي بدأت تشهد عودة تدريجية للسكان إضافة لتعزيز استقرار الأهالي العائدين.
وأعادت وزارة التربية والتعليم 531 مدرسة إلى الخدمة التعليمية بعد تنفيذ أعمال ترميم شاملة في مختلف المحافظات، في حين تتواصل عمليات الإصلاح والتأهيل لـ 676 مدرسة إضافية، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف تنتظر تدخلاً عاجلاً، لا سيما في إدلب وريفها، وريف حماة، ودرعا، ودير الزور، وريف حلب الجنوبي، وحمص بحسب ما نقلت وكالة سانا الأحد 28 أيلول.
