استقبل معبر نصيب الحدودي مع الأردن، أمس الأحد، قافلة جديدة من المهجّرين العائدين إلى بلادهم، قادمة من مخيّم “مريجيب الفهود” في الأراضي الأردنية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لعودة المهجّرين إلى وطنهم بعد التحرير.

وذكرت محافظة درعا عبر معرّفاتها الرسمية أن القافلة تضم 64 عائلة، أي ما يقارب 320 شخصاً، توزّعت وجهاتهم بين مدينة الصنمين وعدد من بلدات الريف الشمالي لمحافظة درعا.

ورافقت القافلة سبع حافلات لنقل الركاب، إضافةً إلى أكثر من 16 شاحنة محمّلة بالأثاث والحاجيات الشخصية للعائدين.

وتُعدّ هذه القافلة الـ14 ضمن مبادرة “وقف فرح” وهي الأولى التي تنطلق من هذا المخيم وسط توقعات بتنظيم قوافل إضافية خلال الأيام القادمة، بما يُسهم في تأمين عودة المهجّرين الذين نزحوا من منازلهم ووطنهم هرباً من الحرب التي شنّها النظام البائد خلال الـ 14 عام الماضية.