قضى 70 شخصا جرّاء تفشي مرض الكوليرا في العاصمة السودانية الخرطوم هذا الأسبوع، حيث واجه الأطباء صعوبات في علاج المرضى في ظل نقص الإمدادات وتسارع وتيرة التفشي.
وقال الطبيب حمد عادل، من منظمة “أطباء بلا حدود”، لـ”فرانس برس” من مستشفى “بشائر”: “نستخدم كل الوسائل المتاحة للحد من انتشاره وعلاج المرضى المصابين”.
وأظهرت لقطات لوكالة “فرانس برس” مرضى مستلقين على أسرّة معدنية متهالكة، يتلقون علاجاً وريدياً في مركز عزل مؤقت يقتصر على خيمة منصوبة تحت الشمس الحارقة، مع بلوغ الحرارة 40 درجة مئوية.
وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان، اعتزاز يوسف: “السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة”.
وأضافت: “مزيج من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يُغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى”.
وأدّت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه “أسوأ أزمة إنسانية” في العالم.