عادت 62 عائلة سورية مهجّرة إلى البلاد قادمة من الأردن، صباح الأربعاء 18 حزيران، حيث دخلوا من معبر نصيب الحدودي، وذلك في إطار العودة الطوعية التي تجري بالتنسيق مع الجهات المعنية في سوريا والأردن، وسط إجراءات ميسّرة وتنظيم متكامل يضمن سرعة وسلاسة عبور العائدين.
وضمت هذه الدفعة 251 شخصاً من أبناء محافظتي ريف دمشق وحمص، حيث سُهّل دخولهم مع أمتعتهم وممتلكاتهم الشخصية بما فيها الأثاث، وذلك في إطار الحرص على توفير عودة كريمة وآمنة لهم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن الجهود المتواصلة التي تبذلها الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية لتأمين بيئة مناسبة لاستقبال المهجّرين العائدين، كما تؤكد على التزام الدولة السورية بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، وتوفير الظروف الملائمة لعودة المواطنين إلى مناطقهم بكرامة وأمان.
وفي السياق ذاته، يستمر معبر العريضة الحدودي مع لبنان في استقبال المهجرين والمسافرين وسط تسهيلات شاملة وإجراءات منظمة تضمن انسيابية العبور وسرعته، وتشهد الفترة الحالية تزايداً في أعداد المسافرين والمهجرين العائدين ضمن أجواء مريحة وتعاون كبير من الكوادر العاملة.
وتعَدّ المعابر من النقاط المهمة في تسهيل حركة التنقل مع البلدان المجاورة، وتواصل الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية العمل على رفع مستوى الخدمات وتحسين بيئة العبور بما يليق بسوريا ومواطنيها وضيوفها.