الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

“فداءً لحماة” تتجاوز 204 مليون دولار وتحقق ثاني أعلى رقم بعد الوفاء لإدلب

"فداءً لحماة" تتجاوز 204 مليون دولار وتحقق ثاني أعلى رقم بعد الوفاء لإدلب

سجلت حملة “فداءً لحماة”، السبت 22 تشرين الثاني، رقماً قياسياً بتجاوز قيمة التبرعات 204 مليون دولار، محققة ثاني أعلى قيمة جمعتها حملة تبرعات في البلاد بعد حملة الوفاء لإدلب التي تجاوزت 208 ملايين دولار.

وجاءت أبرز المساهمات من مؤسسة أبي الفداء للتنمية والرابطة الطبية السورية بمبلغ 80 مليون دولار، تلتها مطرانية حماة للروم الأرثوذكس بتبرع قدره 100 مليون ليرة سورية، ثم مؤسسة الآغا خان بمساهمة 15 مليون دولار، و6.5 ملايين دولار من الشيخ عدنان العرور.

كما سجلت جمعية عطاء ومنظمة انصر 2 مليون دولار لكل منهما، والدكتور بسام الحسن وطبيب آخر مليون ومئة ألف دولار، فيما تبرع وزير الإعلام حمزة المصطفى وعائلته بمبلغ 15 ألف دولار، ووزير الدفاع حسن أبو قصرة ببندقيته الخاصة لعرضها في المزاد.

وتضمنت الفعالية معرضاً جانبياً لرسم 40 لوحة صغيرة يتم تجميعها لتشكيل لوحة بانورامية تجسد معالم محافظة حماة، ضمن أنشطة الحملة التي تهدف إلى تعزيز الدعم المجتمعي والثقافي.

وأكّد وزير الدفاع، اللواء مرهف أبو قصرة، في وقت سابق اليوم، على أن حملة “فداءً لحماة” تحمل دلالات رمزية تعكس مكانة المدينة ودورها التاريخي.

وقال أبو قصرة في تصريح للإخبارية، إن الحدث يمثل تعبيراً واضحاً عن الوفاء لمحافظة واجهت بطش النظام البائد لعقود طويلة.

وأوضح أنّ مدينة حماة كانت شاهدة على حقب قاسية منذ ستينيات القرن الماضي، وظلت ثابتة رغم ما تعرضت له، مشيراً إلى أن المبادرة تأتي لتأكيد أحقية المحافظة بالدعم والرعاية تقديراً لصمود أهلها.

وأكد اللواء أبو قصرة أن الجيش والقوات المسلحة سيظلان ملتزمين بخدمة السوريين وحماية سيادة سوريا وكرامة أهلها، مجدداً التأكيد على دور المؤسسة العسكرية في هذه المرحلة.

وتسعى حملة “فداءً لحماة” إلى دعم المناطق المتضررة، وتعزيز العمل في مختلف القطاعات لتلبية تطلعات المواطنين، وتخفيف معاناة الأهالي، وتسهيل عودة المهجرين رغم ضخامة التحديات.

المصدر: الإخبارية