تواصل فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، السبت 28 حزيران، عمليات إخماد حريق حراجي تجدد في منطقة مصياف بريف حماة.
وكشف الدفاع المدني عبر تلغرام، أنّ وعورة التضاريس في المنطقة الجبلية تمنع وصول مركبات الإطفاء والكوادر إلى بؤر نيران متعددة في المنطقة مع استمرار انتشارها بسبب الرياح.
وأكد أن الفرق تعمل على التصدي للنيران من المحاور المتاحة، بالتوازي مع استمرار عمليات الرصد والتنسيق مع وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، في مسعى للحد من امتداد الحرائق والسيطرة عليها.
وأعلن الدفاع المدني عن إخماد حريقين حراجيين كبيرين، أمس، بالتعاون مع أفواج الإطفاء والأهالي، في ريف مدينة بانياس بمحافظة طرطوس، وفي منطقة جبلية قرب مدينة مصياف في ريف محافظة حماة الغربي.
وكشف وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، قبل أيام، أن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الماضية، زاد من وتيرة الحرائق بشكل كبير في الغابات والمناطق الحراجية، ما أدى إلى اشتعال عشرات الحرائق.
وقال الصالح في تدوينة عبر منصة “إكس”، إن فرق الإطفاء في الدفاع المدني والفرق الأخرى استجابت خلال الـ 48 ساعة الماضية، لأكثر من 60 حريقاً”.
وذكر أنه: “لا تزال العمليات مستمرة حتى الآن من أجل السيطرة على حريقين هما الأكبر، اندلعا في قرية القطيلبية بريف اللاذقية وقرية آذار في ريف إدلب الغربي”.
وأوضح أن الفرق تواجه تحديات بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة، ووجود مخلفات حربية زرعها النظام البائد، وغياب خطوط النار والطرق الممهدة، ما يعيق عملية العزل والسيطرة.
وأشار الصالح إلى أن وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، وضعت خطة استباقية للتعامل مع الحرائق، لضمان الاستجابة السريعة والفاعلة لهذه الحرائق، والحد من مخاطرها وآثارها على الغطاء النباتي.
وذكر الدفاع في وقت سابق، أن فرقه استجابت منذ بداية العام الجاري حتى آذار الماضي، لـ 2261 حريقاً في مختلف المناطق.
وتسبّبت هذه الحرائق بوفاة 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، وإصابة 140 مدنياً، بينهم 36 طفلاً و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.