بدأت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) الاثنين 23 حزيران، أعمال إزالة الركام وتنظيف كنيسة القديس مار الياس في حي الدويلعة بمدينة دمشق، وذلك بعد التفجير الإجرامي الذي استهدف الكنيسة يوم أمس، وأسفر عن سقوط أكثر من 70 مدنياً بين شهيد وجريح، بحسب وزارة الصحة.
وبدأت فرق الدفاع المدني أعمالها بعد انتهاء عمل الفرق الجنائية التابعة لوزارة الداخلية في موقع التفجير، وبناءً على طلب مباشر من خدمة الكنيسة، في خطوة تهدف إلى إزالة آثار الدمار والمساهمة في استعادة الحياة الطبيعية للمكان.
وتعمل الفرق على تنظيف مخلفات الانفجار، وتأمين المنطقة من المخاطر وإزالة الأنقاض في إطار دورها الإنساني، وخطط الاستجابة السريعة للمواقع المتضررة جراء الحوادث والكوارث.
وأكّدت فرق الدفاع المدني أنها مستمرة في جهودها ضمن خطة الطوارئ، وتشدد على ضرورة حماية دور العبادة، وضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات التي تستهدف النسيج المجتمعي السوري ومقدساته.
وارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار الياس بحي دويلعة بدمشق مساء أمس، إلى 25 شهيدا و63 جريحا.
تقدم السيد الرئيس أحمد الشرع صباح اليوم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلات من قضوا بالتفجير الذي أصاب الشعب السوري، وأعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.
وقال الرئيس الشرع في بيان نشرته رئاسة الجمهورية، إن “هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأبرياء الآمنين في دور عبادتهم ، تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة حكومة وشعباً بمواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا.”.
وتوالت الإدانات الرسمية للتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس والذي أدى لوقوع ضحايا مدنيين، وسط تأكيد على وحدة الشعب، ورفض محاولات زعزعة استقراره.
