رحبت وزارة الخارجية الفرنسية، الأربعاء 8 تشرين الأول، بالاتفاق المبرم بين الحكومة السورية و”قسد” بشأن وقف شامل لإطلاق النار شمال وشمال شرقي سوريا.
وأكد في بيان رسمي، أن الاتفاق يمثل خطوة مهمة نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين، وقالت: “على هذا الأساس، يجب أن يستمر الحوار لضمان تنفيذ اتفاق 10 آذار الماضي بجميع أبعاده، مضيفةً أن هذا التنفيذ أساسي لاستقرار سوريا”.
وفي السياق، طالب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، قوات “قسد” بالوفاء بوعدها وإكمال اندماجها مع المؤسسات السورية والالتزام بجميع تعهّداتها، في إشارة إلى اتفاق 10 آذار الموقع بين السيد الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية.
وكان اجتمع وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، أمس، مع قائد قوات “قسد” مظلوم عبدي في دمشق، وبحضور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك وقائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر.
واتفق الجانبان على وقف فوري لإطلاق النار في كل المحاور في شمال وشمال شرقي سوريا، وفق ما أعلن أبو قصرة عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.
وجاء الاجتماع بعد تصعيد نفّذته “قسد” تجاه قوات الأمن العام والأحياء السكنية في مدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن الداخلي إلى جانب مدنيين.
ووقع الرئيس الشرع وقائد قوات “قسد” مظلوم عبدي اتفاقاً في 10 آذار الماضي، يقضي بدمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لقوات “قسد” ضمن إطار الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية وحقول النفط والغاز.
