تواصلت لليوم الثاني على التوالي الفعاليات الطبية المتخصصة ضمن المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول، والذي يقام في المشفى الوطني الجامعي في العاصمة دمشق.
ويشهد المؤتمر، الذي يقام برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، سلسلة من المحاضرات العلمية والطبية المتخصّصة، تغطي مختلف مجالات الطب البشري وطب الأسنان والصيدلة.
ويقدّم هذه المحاضرات عدد من الأطباء والباحثين المشاركين، بهدف تبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون العلمي، وإبراز المكانة الطبية والعلمية الرائدة لسوريا.
ويقام المؤتمر بالتعاون مع اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا، واتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا، والجمعية الطبية الأوروبية العربية.
وانطلقت صباح أمس، الجمعة 24 تشرين الأول، في المشفى الوطني الجامعي بدمشق فعاليات المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول 2025، برعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع اتحاد الأطباء والصيادلة السوريين في فرنسا، واتحاد الأطباء والصيادلة العرب في النمسا، والجمعية الطبية الأوروبية العربية.
وحضر حفل الافتتاح معاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء علي كده، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، ووزير الأوقاف محمد أبو الخير شكري.
ويهدف المؤتمر، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، إلى أن يشكّل منصة علمية رفيعة المستوى لتعزيز الرعاية الصحية في سوريا، من خلال عقد ورشات عمل تطبيقية في المستشفيات وجلسات تدريبية تفاعلية يشارك فيها نخبة من الأطباء الاختصاصيين والصيادلة من سوريا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج العربي، لتبادل الخبرات العلمية وتعزيز التعليم الطبي، ودعم المستشفيات السورية بالكفاءات والخبرات.



