صرّح وزير الخارجية التركي “حقان فيدان”، الجمعة 9 أيار، بأن وحدة الأراضي السورية تأتي في مقدمة القضايا التي توليها تركيا أهمية كبيرة في تعاملها مع الملف السوري.
وقال فيدان في مقابلة له على تلفزيون 24 التركي، إن “تركيا ترى أن الحراك الدبلوماسي المكثف لشرح واقع سوريا الجديدة للمجتمع الدولي أمر طبيعي للغاية وتشجعه”.
وفي السياق ذاته، حذر الوزير التركي من أن بلاده ستتخذ إجراءات استباقية، إذا أصبح الوضع في سوريا هشاً.
وتأتي تصريحات فيدان للتأكيد على الشراكة بين دمشق وأنقرة الراغبة في تعزيز الاستقرار الأمني في سوريا، ومنع أي أعمال عدوانية تهدد الأمنين الداخلي والأهلي في سوريا.
وتعد تركيا من أبرز الدول الداعمة للحكومة السورية بعد سقوط النظام البائد ، وقد برز ذلك في العديد من الملفات الاقتصادية والخدمية والدعم السياسي.
وسبق أن نددت وزارة الخارجية التركية في السابع من أيار الجاري، بالاعتداءات الإسرائيلية على دول المنطقة و التي استهدفت سوريا ولبنان واليمن في الأيام الماضية، معتبرة أن هذه الاعتداءات تهدف إلى زعزعة السلام والاستقرار الإقليمي.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية عن الوزارة قولها في بيان آنذاك: “إن على المجتمع الدولي ألا يلتزم الصمت، وأن يتخذ موقفاً حاسماً تجاه العدوان الإسرائيلي المتهور الذي يهدد السّلمين الإقليمي والدولي”.