أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن العلاقات السورية – التركية تتطلب تنسيقاً مكثفاً، مشدداً على دعم بلاده للحكومة السورية برئاسة السيد الرئيس أحمد الشرع، في جهودها نحو سياسة شمولية.
وطالب فيدان، الأربعاء 8 تشرين الأول، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، المجتمع الدولي بالقيام بواجباته تجاه سوريا، داعياً إلى ضرورة حل الأطراف السورية لمشاكلها داخليا بطريقة سلمية.
وأوضح أن توفير الأمن في سوريا يكون في الحفاظ على وحدتها واحترام سيادتها، مؤكداً أن الأمن في سوريا يكون في الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وأن بلاده ستواصل دعم الحكومة السورية في مكافحة تنظيم داعش.
وأضاف: “الأهم بالنسبة لنا أن تكون سوريا مستقرة وألا تستفيد أي منظمة إرهابية من عدم استقرارها، وقد حان الوقت لإخراج قسد من معادلة مكافحة تنظيم داعش، وأن يعيش المواطنون السوريون أحراراً بهوياتهم”.
وأعرب فيدان عن رفض تركيا استنساخ تجربة عدم الاستقرار في جنوب سوريا في أي منطقة أخرى.
وكان الشيباني قد عقد لقاء ثنائي مع نظيره التركي، في آب الماضي، على هامش الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، المنعقد في مدينة جدة.
وأكد فيدان خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية أسعد الشيباني، في العاصمة أنقرة في 13 آب الماضي، أن وحدة الأراضي السورية ومكونات الشعب السوري تعد أموراً مهمة جداً بالنسبة لتركيا.
وأضاف فيدان خلال المؤتمر أن بلاده “تشدد على أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأن تكون حقوق جميع مكونات الشعب السوري مصانة، لكن ذلك لا يتم بالسلاح وتهديد الآخرين واحتلال الأراضي”.
بدوره، أكد وزير الشيباني خلال المؤتمر الصحفي أن سوريا اليوم تواجه تحديات جديدة لا تقل خطورة عن تحديات سنوات الحرب، مضيفاً: “نواجه تدخلات خارجية تسعى إلى إضعاف الدولة السورية ودفع البلاد نحو فتن طائفية”.